dimanche 14 août 2016

خطير : قنصل تونس بإيطاليا:رفضت منصب في حكومة الشاهد و جندوا فتيات لتصوير فيديوهات


خطير : قنصل تونس بإيطاليا:رفضت منصب في حكومة الشاهد و جندوا فتيات لتصوير فيديوهات


و هذا ما كتبه نصر بن سلطانة

من السهل في هذا الزمن التعيس صنع البطولات من لا شيء  بينما اعيش ويعيش امثالي صراعات في صمت لاجل هذا الوطن. لقد قررت اليوم ان اشارككم اصدقائي بعضا مما تعاملت معه في صمت وحاربته في صمت وتفاعلت معه وفقا لمبادئ قد يستغربها البعض لعل العبرة في ذلك تنفع من يعتبر.
- جوان 2013 تعرض منزلي لمحاولة خلع في اشارة منهم الى اني قد تجاوزت بنشاطي وارائي الخطوط الحمراء
- وضع مقر اقامتي منذ جويلية 2013 في شبكة الحماية الامنية بسبب مخاوف من استهدافي جسديا نتيجة نشاطي الفكري منذ 2011 في التصدي لما كان يحاك ضد تونس
- جويلية 2013 يتم اعلامي عن طريق احد اقاربي برسالة شفوية " نحترمك ونقدرك اطلب اش تحب " وكان ردي بعد الشكر " ليس لي من طلب الا البقاء في بلدي"  ولو طلبت حينها افضل السفارات لنلتها ولكن المواقف المبدئية منعتني
- يسحب اسمي سنة 2015 من قائمة السفراء المقترح تعيينهم رغم توفر الشروط منذ سنوات ويقترح علي بعدها المنصب القنصلي الذي اشغله. رفضت ذلك لمدة اسبوعين وطلب مني بعدها القبول على ان تسوى الوضعية السنة القادمة. وعملت بكل جهد وتفاني لصالح تونس و التونسيين رغم احساس الضيم وتمكنت والحمد لله ايضا من تغطية نفقات دراسة ابني في المانيا
- فيفري 2016 ارفض مقترحا لتولي حقيبة وزارية لكي لا اجر الى السياسة التي كنت ارفض ممارستها في هذه الظروف لاسباب يعلمها الجميع. ويتم اعلامي باني ساتولى سفارة في دولة كبرى وعلي انتظار الحركة السنوية للتعينات
- اواخر مارس 2016 يدرج اسمي في قائمة اغتيالات 50 شخصية تونسية وضعتها داعش حسب ما تداولته وسائل اعلام جزائرية و تونسية. سعدت بذلك فهذه اشارة واضحة الى صدق نشاطي لانقاذ وطني مما يحاك ضده
- افريل 2016 يعرض علي السيد ف.و. باسمه ونيابة عن احزاب اخرى رئاسة ائتلاف حزبي وسطي. رفضت هذا الاقتراح واشكر تفهمه وصدقه معي.
- افريل ماي 2016 يتم تحذيري من عمليتين لاستهدافي والقضاء علي مهنيا واخلاقيا واجتماعيا وسياسيا. الاولى اراد تنفيذها المدعو غ. م. وسمعته يتوعد بذلك تقربا من احدى الجهات السياسية وبمبادرة شخصية منه. اما الثانية فقام خلالها الزميل ن.ع. باستقطاب المدعوة ا.ب.س. وجمعها بكل من ص.ن. و م. ش. وتم تمكينها من تسبقة مالية للايقاع بي في ايطاليا والعمل على اخذ صور وفيديوهات معي. اعلمت باسمها بعض الشرفاء من معارفي عندما دخلت على الخط معي وتبين هذا المخطط بعد كشفها وتعبيرها عن استعدادها لكتابة افادتها. كان الامر حربا ثانوية بالنسبة لي لا مجال لتشغلني عن عملي لفائدة التونسيين وتونس دون ان افقد الحيطة
- جويلية 2016 يتم اعلامي بان السفارة منحت لشخص اخر
- اواخر جويلية 2016 يقترح علي تولي حقيبة وزارية ارفض ذلك لاسباب مبدئية ولا تستغربوا وافضل مواصلة نشاطي الحالي في انتظار الافضل وفقا لقناعاتي المبدئية. استغربوا ذلك وقد تستغربوا انتم ايضا ولكنها قناعات مبدئية ليست ظرفية بل دائما في انتظار تغير الظروف
- بداية اوت 2016 ارفض دعوة للتحزب ونيل مسؤوليات سياسية بعدها واحترم واقدر لهم العرض. و في المقابل عروض مغرية من جهات اجنبية قد اجد نفسي استجيب لها او اختار طريقا اخر في انتظار ظروف افضل لا اكون فيها ملكا عند ممارسة السياسة الا لقناعاتي ووطني في اطار والدفاع عن المصلحة الوطني لا غير وقد اواصل عملي الحالي الى ان يكتب الله امرا كان مقضيا.
لك الله يا تونس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire